أخرجه أبو داود (٤/ ٤٧)، رقم (٤٠٤٧) وسكت عنه «وقد قال في رسالته لأهل مكة ص ٢٨: ما لم أذكر فيه شيئاً فهو صالح، وبعضها أصح من بعض كل ما سكت عنه فهو صالح)، وأحمد (٣/ ١١١)، رقم (١٢١١٧) وفي (٣/ ٢٢٩)، رقم (١٣٤٣٣) وفي (٣/ ٢٥١)، رقم (١٣٦٦١)، والحُمَيْدِي (١٢٠٣) مختصراً، والطيالسي (١/ ٢٧٤)، رقم (٢٠٥٧)، وأبو يعلى (٧/ ٦١)، رقم (٣٩٨٠)، قال ابن عدي في الكامل للضعفاء (٦/ ٣٣٨): «علي بن زيد بن جدعان كان يغالي، ومع ضعفه يكتب حديثه»، قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ (٢/ ٩٦٦)«علي بن زيد ليس بشيء»، قال الضياء المقدسي (٤/ ٥٧٠): «علي بن زيد بن عبد الله بن جدعان تكلم فيه غير واحد من الأئمة»، قال الذهبي في ميزان الإعتدال (٣/ ١٢٨): «علي بن زيد بن جدعان اختلفوا فيه»، وبيَّن الشوكاني في نيل الأوطار (٢/ ٧٤) أنه «غير صالح للاحتجاج»، وضعَّف إسناده الألباني في التعليق على أبي داود (٤٠٤٧)، وقال في السلسلة الصحيحة (٧/ ١٠٤٨): «ابن جدعان ضعيف والجملة الأخيرة منه منكرة».
٣١ - عن محمد بن عبد الله بن عرس ثنا أحمد بن محمد اليمامي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن مجاهد عن ابن عباس: «صلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صلاة العصر فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلما سلم وضعهما بين يديه وأقبل الحسن فحمل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ثم قال أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما الحسن والحسين جدهما رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأبوهما علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وعمهما جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب وخالهما القاسم بن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - جدهما في الجنة وأبوهما