(٢٤/ ١٣٧)، رقم (٣٦٤)، والنسائي في الكبرى (٥/ ١٤٤)، رقم (٨٥٠٩)، والحاكم (٣/ ١٧٤، رقم ٤٧٥٢) وسكت عنه وعقَّب الذهبي بقوله: «الحديث غلط لأن أسماء كانت - ليلة زفاف فاطمة - بالحبشة»، قال ابن حجر في المطالب العالية (٢/ ١٨٣): «رجاله ثقات، لكن أسماء بنت عميس كانت في هذا الوقت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر، لا خلاف في ذلك، فلعل ذلك كان لأختها سلمى بنت عميس»، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٩٤٠) وبيَّن أن هناك خطأً في متنه وهو أنَّ أسماء كانت - ليلة زفاف فاطمة - بالحبشة ثم قال:«ولا أجد في إسناده علة ظاهرة؛ فإن رجاله ثقات، إلا أن يكون الانقطاع بين أبي يزيد المدني وأسماء».
٥ - عن يحيى بن العلاء عن عمه شعيب بن خالد عن حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجية عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال: «كانت فاطمة تذكر لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلا يذكرها أحد إلا صدَّ عنه حتى يئسوا منها، فلقي سعد بن معاذ عليا فقال: إني والله ما أرى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يحبسها إلا عليك فقال له علي: فلم تر ذلك؟ فوالله ما أنا بأحد الرجلين ما أنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندي وقد علم ما لي صفراء ولا بيضاء وما أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه يعني يتألفه بها إني لأول من أسلم فقال سعد: فإني أعزم عليك لتفرجنها عني فإن لي في ذلك فرجا قال: أقول ماذا؟ قال: تقول: جئت خاطبا إلى الله ورسوله فاطمة بنت محمد قال: فانطلق علي وهو ثقيل حصر، فقال له النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: كأن لك حاجة يا علي قال أجل جئتك خاطبا إلى الله وإلى ورسوله فاطمة بنت محمد فقال له النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: مرحبا كلمة ضعيفة، ثم رجع إلى سعد بن معاذ فقال له: قد فعلت