للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - قوله تعالى: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} (١). رُوي أنها نزلت في أسماء بنت عميس، لما توفى زوجها جعفر بن أبي طالب أعجب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حسنها، فأراد أن يتزوجها، فنزلت الآية».

ذكره ابن العربي في أحكام القرآن (٣/ ٦٠٧) وقال: «حديث ضعيف» اهـ. ولم أره مسنداً، فالله أعلم من أخرجه.

٤. عن إبراهيم بن عبد الله نا صالح بن حاتم بن وردان قال حدثني أبي قال حدثني أيوب عن أبي يزيد المديني عن أسماء بنت عميس قالت: «كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلما أصبحنا جاء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى الباب فقال: يا أم أيمن ادعي... لي أخي، فقالت: هو أخوك وتنكحه؟ قال: نعم يا أم أيمن، قالت: فجاء علي فنضح النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عليه من الماء ودعا له، ثم قال: ادعو إلى فاطمة، قالت: فجاءت تعثر من الحياء، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: اسكتي (٢) فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي، قالت: ونضح النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عليها من الماء ودعا لها، قالت: ثم رجع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فرأى سواداً بين يديه، فقال: من هذا؟ فقلت: أنا، قال: أسماء، قلت: نعم، قال: أسماء بنت عميس، قلت: نعم، قال: جئت في زفاف بنت رسول الله تكرمة له، قلت: نعم، قالت فدعا لي).

أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٧٦٢)، رقم (١٣٤٢)، والطبراني


(١) سورة الأحزاب الآية «٣٣».
(٢) عند أحمد في فضائل الصحابة والبيهقي «اسكتي»، وعند الحاكم والنسائي في الكبرى «اسكني».

<<  <   >  >>