للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحسنه الشيخ الألباني بمجموع طرقه. انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (٦/ ٤٦٩).

٣ - عن عبد الرحمن بن مهدي ثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن شمير قال: قدم علينا عبد الله بن رباح فوجدته قد اجتمع إليه ناس من الناس قال ثنا أبو قتادة فارس رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: «بعث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - جيش الأمراء فقال: عليكم زيد بن حارثة، فإن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة الأنصاري، فوثب جعفر فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما كنت أرهب... أن تستعمل علي زيدا، قال: امضه فإنك لا تدري أي ذلك خير، فانطلقوا، فلبثوا... ما شاء الله، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صعد المنبر، وأمر أن ينادى: الصلاة جامعة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ناب خير، أو بات خير، أو ثاب خير -شك عبد الرحمن يعني ابن مهدي-، ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي؟ إنهم انطلقوا فلقوا العدو، فأصيب زيد شهيدا، فاستغفروا له - ثم أخذا اللواء جعفر بن أبي طالب، فشد على القوم حتى قتل شهيدا، أشهد له بالشهادة، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء عبد الله ابن رواحة، فأثبت قدميه حتى قتل شهيدا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد - ولم يكن من الأمراء، هو أمر نفسه - ثم رفع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أصبعيه فقال: اللهم هو سيف من سيوفك، فانصره - فمن يومئذ سمي خالد سيف الله - ثم قال: انفروا فأمدوا إخوانكم، ولا يتخلفن أحد، فنفر الناس في حر شديد مشاة وركباناً».

أخرجه ابن أبي شيبة (١٤/ ٥١٢)، رقم (٣٦٩٥٥) وأحمد (٥/ ٢٩٩)،

<<  <   >  >>