يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالى، غير أن عاقبتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بي غضبك، وأن تحل علي سخطك، لك العقبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك».
أخرجه ابن عدي (٦/ ١١١) وقال: «هذا حديث أبي صالح القاسم بن الليث الرسغي، لم يسمع أن أحداً حدث بهذا الحديث غيره ولم يكتب إلا عنه»، وأخرجه أيضاً ابن عساكر (٤٩/ ١٥٢)، والطبراني في الدعاء (٣١٥)، رقم ١٠٣٦)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٣٧): «فيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات»، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٢٩٣٣)«هذا إسناد ضعيف رجاله ثقات، وعلته عنعنة ابن إسحاق عند الجميع، وهو مدلس».
١٦. عن محمد بن بشار حدثنا أبو عامر حدثنا كثير بن زيد عن إسحاق بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، قالوا: يا رسول الله كيف للأحياء؟ قال: أجود وأجود).
أخرجه ابن ماجه (١/ ٤٦٥)، رقم (١٤٤٦)، قال البوصيرى (٢/ ٢٢): «هذا إسناد حسن»، قال الألباني في السلسة الضعيفة (٤٣١٧): «وهذا إسناد ضعيف؛ إسحاق بن عبد الله مستور، كما قال الحافظ، وكثير بن زيد صدوق يخطئ».
وانظر ضعيف الجامع (٤٧٠٧)، وقال في تخريج مشكاة المصابيح (١٥٦٩): «إسحاق بن عبد الله بن جعفر-وهو ابن أبي طالب- وهو