١٧ - عن عبد الصمد نبأنا حماد بن سلمة عن ابن أبي رافع عن عبد الله بن جعفر أنه زوج ابنته من الحجاج بن يوسف فقال لها: «إذا دخل بك فقولي: لا إلا إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، وزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كان إذا حزبه أمر قال هذا. قال حماد: ظننت أنه قال: فلم يصل إليها.
أخرجه أحمد (٣/ ٢٠٦)، رقم (١٧٦٢)، وابن عساكر (١٢/ ١٢٥)، والنسائي في السنن الكبرى (٦/ ١٦٦)، رقم (١٠٤٨٢)، قال الألباني في السلسلة الضعيفة (٥/ ٤٤): «ابن أبي رافع اسمه عبد الرحمن، لم يذكروا له راويا غير حماد، و مع ذلك قال ابن معين: «صالح». و أما الحافظ فقال:«مقبول». يعني عند المتابعة و إلا فلين الحديث و لم أجد متابعاً على هذا السياق، فبقي حديثه على الضعف»، وانظر ضعيف الجامع (٤٣٧٥)، وحسن إسناده الشيخ شعيب في تعليقه على مسند أحمد (١٧٦٢).
١٨ - عن محمد بن العلاء حدثنا اسحاق بن سليمان عن حنظلة عن القاسم عن عبد الله بن جعفر قال:«نهى عن قتلهن يعنى العوامر»(١).
(١) العوامر: الجِنَّان التي في البيوت. فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: أنه سمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَخْطُبُ... على المنبر يقول: «اقتلوا الحَيَّاتِ، واقتلوا ذا الطُفْيَتَيْنِ والأَبْتَر، فإنهما يَطْمسان البَصَرَ، ويُسْقِطانِ الحَبَل». قال عبد الله: فبينا أنا أَطاردُ حَيَّة أقتلُها، ناداني أبو لبابةَ: لا تقتُلْها، فقلت: إِن رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أمر بقتل الحيَّات، فقال: إِنَّهُ نهى بعد ذلك عن ذوات البيوتِ، وهنَّ العوامر». أخرجه البخاري (٤/ ١٢٠١)، رقم (٣١٢٣).