(٢) الروض الأنف (٢/ ٣٥٠)، البداية والنهاية (٣/ ٢٢٧). (٣) الموالاة هنا ضد المعاداة و هو حكم ثابت لكل مؤمن، و علي - رضي الله عنه - من كبارهم، يتولاهم ويتولونه، و قد قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أسلم وغفار ومزينة وجهينة وقريش والأنصار موالي دون الناس، ليس لهم مولى دون الله و رسوله»، والحديث بنحوه أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (٤/ ١٩٥٤) رقم (٢٥١٩). فالموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة. انظر منهاج السنة لابن تيمية (٤/ ١٠٤). (٤) أخرجه الطيالسي (١/ ٣٦٠)، رقم (٢٧٥٢)، والطبراني (١٢/ ٩٧)، رقم (١٢٥٩٣)، والحاكم (٣/ ١٤٣) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي في التلخيص، قال الشوكاني في در السحابة (١٥٣) رجاله ثقات، قال الألباني في السلسلة الصحيحة (٥/ ٢٦٣): إسناده صحيح، وقد بيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (٧/ ٣٩١)، أنَّ زيادة بعدي في الحديث كذب على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، وانظر كذلك كلام ابن كثير في البداية والنهاية (٧/ ٣٤٤)، والمباركفوري في تحفة الأحوذي (١٠/ ١٤٥ - ١٤٧) حول هذه الزيادة.