للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعدَّد عبدُ السَّتَّار الشَّيخ مُصنَّفاتِهِ، فأَوْصلَها إلى (٢٨٩) مُصنَّفًا (١).

وأمَّا الدُّكتور شاكر، فقَد ذكرَ بأنَّ عددَها (٢٨٢) مُصنَّفًا (٢)، وأضافَ (٣٨)، مُصنَّفًا تحتَ عُنوانِ: الكُتبُ المنسوبةُ إليهِ.

وفاته:

ابْتدَأ المَرضُ بالحافظِ -رحمه الله- في ذِي القَعدةِ سنةَ (٨٥٢ هـ)، وفي لَيلةِ السَّبتِ الثَّامن عشرَ من ذِي الحِجَّةِ سنةَ (٨٥٢ هـ)، بعد صلاةِ العشاءِ بنحو ساعةٍ انتقلَ إلى ربِّه، وصُلِّي عليهِ من الغدِ قُبيلَ صَلاةِ الظُّهرِ بمُصلَّى سبيلِ المنوني خارجَ القاهرةِ، وصلَّى عَليهِ الخليفةُ، وحَملَ نعشَه، وحضرَ الصَّلاةَ عليهِ السُّلطانُ فمَنْ دُونَه، وقَدَّر بعضُ الأَذكياءِ مَنْ حَضرَ جنازتَه بأَكْثرَ مِن خمسين ألفَ إنسانٍ، فرحمه رحمةً واسعةً، وغفرَ له مغفرةً جامعةً (٣).


(١) «الحافظ ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين في الحديث» (ص ٣٧٥ - ٤٨٩).
(٢) «ابن حجر العسقلاني»، لشاكر (١/ ١٧٣ - ٣٨٦).
(٣) «الجواهر والدرر» (٣/ ١١٨٥)، «ابن حجر العسقلاني»، لشاكر (١/ ١١٩ - ١٢٦)، و «ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين في الحديث» (ص ٦١٥ - ٦٢١)، مستفادة من مقدمة «فتح الباري»، تحقيق: نظر الفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>