للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالخَبَرُ المُحْتَفُّ بالقَرائِن أنواعٌ:

مِنْها: مَا أَخْرَجَهُ الشَّيْخانِ في «صَحيحَيْهِما» ممَّا لَمْ يَبْلُغْ حَدَّ المتواتِرِ، فإِنَّهُ احْتُفَّتْ بِهِ قرائِنُ؛ منها:

* جَلالتُهُما في هذا الشَّأْنِ.

* وتَقَدُّمُهُمَا في تَمْييزِ الصَّحيحِ على غيرِهما.

* وتَلَقِّي العُلماءِ كِتابَيْهِما بالقَبُولِ، وهذا التَّلقِّي وحدَهُ أَقوى في إِفادةِ العلمِ مِن مُجَرَّدِ كَثْرَةِ الطُّرُقِ القاصرةِ عَنِ التَّواتُرِ.

[قوله] (١): «والخَبَرُ المُحْتَفُّ بالقَرائِن»:

أي: والخبر المفيد للعلم المصحوب بالقرائن [المتصلة] (٢) حالية (٣) كانت أو مَقاليَّة (٤).

[قوله] (٥): «مِنْها مَا أَخْرَجَهُ الشَّيْخانِ»:

هذا على مذهب ابن الصَّلاح (٦) دُون النووي (٧) كما يأتي.

[قوله] (٨): «ممَّا لَمْ يَبْلُغِ حدَّ التَّواتُرِ»:

مبنيٌّ على وجود المتواتر في الصحيح، وهو كذلك عند (هـ) (٩) كما سبق؛


(١) زيادة من: (أ) و (ب).
(٢) في مطبوع قضاء الوطر [المنفصله].
(٣) في (أ) و (ب): [خالية].
(٤) قضاء الوطر (١/ ٦٢٢).
(٥) زيادة من: (أ) و (ب).
(٦) مقدمة ابن الصلاح (ص ٢٨).
(٧) ينظر: تدريب الراوي (١/ ١٤٢).
(٨) زيادة من: (أ) و (ب).
(٩) قضاء الوطر (٢/ ٦٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>