للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فلا تغفُل، وفيه رَدٌّ على من أوهم كلامُه قصرَ الخلاف على ما أخرجاه أو أحدهما، [ويمكن (١) حَمْلُ [كلامه (٢) عليه بقرينة ما مَرَّ، وعلى كلِّ حالٍ: المراد: أخرجاه اجتماعًا أو انفرادًا، أو ليُحمل كلُّه بعدَه على نمطه من ضمائر وغيرها، ولو أبدَل: «أخرجاه» بـ: «أسْنَداه» كان محرَّرًا.

[قوله] (٣): «منها»:

أي: من القرائن.

«جَلَالَتُهما»: أي عظَمَتُهما وتمكُّنُهما، ورفعةُ] قَدْرِهما (٤) في] إتقان] (٥) هذا الفن.

و [منها:] (٦) «تقدُّمُهما ... إلخ»، و «وتَلَقِّي العُلماءِ لكتابهما بالقَبُولِ» أي: تصريح العلماء بأنَّ مستَنَد ما ذهبوا إليه في الجملة من الأحكام ما ذكراه أو أحدهما، ومما بيَّن أنَّه ليس في الكتابين حديث أجمعت (٧) الأمة على تركه وعدم


(١) في (هـ): [لكن].
(٢) في هامش (أ): [الكلام].
(٣) زيادة من: (أ) و (ب).
(٤) في (هـ): [قدرها].
(٥) في (هـ): [اتفاق].
(٦) زيادة من: (أ) و (ب).
(٧) في (هـ): [اجتمعت].

<<  <  ج: ص:  >  >>