للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عملي في التّحقيق

أوَّلًا: قُمتُ بنَسخِ الكِتابِ على وَفقِ القَواعِدِ الإملائيَّةِ الحَديثَةِ، مَع وَضْعِ الفَواصلِ، والنَّقطِ، والأَقْواسِ.

ثانيًا: قَابلتُ جَميعَ النُّسخِ معَ بَعضِها البعضِ، فأَثبتُّ الفُروقَاتِ الَّتي بَيْنها، وبَيَّنتُ السَّقطَ أو الزِّياداتِ الوَاقعةَ في بَعضِهَا (١).

ثالثًا: عَزوتُ الآيَاتِ القرآنيَّةَ لمَوضِعِها في القرآنِ.

رابعًا: خَرَّجتُ الأَحَاديثَ والآثَارَ.

خامسًا: وثَّقتُ النُّقولَ -قَدْرَ طَاقتِي- الواردةَ في الكِتابِ بالعَزوِ إلَى كُتُبِهم المَطْبوعةِ.

سادسًا: فَرَّقتُ بَين المَتنِ والشَّرحِ، فَوَضعتُ المَتنَ المَشروحَ بَين قَوْسينِ في فِقرةٍ خاصَّةٍ ليُميَّزَ عَن كلامِ الشَّارحِ.

سابعًا: أَضفتُ مَتْنَ «نُزهةِ النَّظرِ» في أعلَى الصَّفحةِ؛ كَيْ يَسهُلَ مَعرفةُ مكانِ الكَلامِ المَشروحِ مِن المَتنِ حالَ المُطَالعةِ.


(١) وقد اعتنيت في المقابلة بنسخة الفيومي -رحمه الله- المرموز لها بـ (ب)، ثم ما رأيتُهُ أصحَّ، أثبتُّه في المتن، وبيَّنت الاختلاف في الحاشية، وأرى أن هذه الطريقة في المقابلة هي المناسبة لكتابنا؛ لكونِي لم أقف على نسخة بخط صاحبها، فالله الهادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>