للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَوثيقُ نِسْبةِ الكتَابِ:

صرَّح عددٌ من المُتأخِّرينَ الَّذين ذكَروا مُؤلَّفاتِ الخرشيِّ، باسْمِ الكتَابِ، ونَسبُوه إلَيهِ، بِاسْمِ: «مُنْتهى الرَّغبةِ في حلِّ ألفاظِ النُّخبةِ» (١): فمِنْهُم:

١ - الزركلي -رحمه الله- في «الأعلام» (٦/ ٢٤٠).

٢ - عمر كحالة في «معجم المؤلفين» (١٠/ ٢١٠).

٣ - إسماعيل الباباني في «إيضاح المكنون» (٤/ ٥٧١).

فَجَميعُ هذِهِ المَصَادرِ ذَكرَتِ الكتابَ، وأكَّدتْ نِسْبتَه للمُصنِّفِ -رحمه الله-، ولَمْ أَجدْ مَن نَقلَ عَن المُصنِّفِ شيئًا، أو نوَّه بذِكْرِ كلامِهِ في مُؤلَّفاتِ هذَا الفنِّ المُتأخِّرةِ، ولعلَّ هَذا لتَأخُّرِ مُصَنفهِ، وَعدمِ اشْتهارِ الكِتابِ الشُّهرةَ الكَافيةَ، وَاللهُ أَعْلمُ (٢).


(١) ولقائلٍ أن يقول: لِمَ سُمِّي بـ «حلِّ ألفاظ النُّخبة»، وهو شاملٌ لحلِّ ألفاظ شرحه المسمَّى بـ «النُّزهة»؟ الذي يظهر لي أن مُصنِّفه نظر إلى أصل المتن وهو النُّخبة، وجعل شرح مؤلفه مع ما جمعه توضيحًا لأصل هذا الكتاب، وهو «نخبة الفكر».
(٢) وينظر: «خزانة التراث» - فهرس مخطوطات (٧٢/ ٦٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>