للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[قوله] (١): «فيهِ نَظرٌ»:

أي: بحث، ولو أبدل قوله: «لأَنَّهُ قال ... إلخ» بـ: لفظُهُ أو نصُّهُ، لكان أظهر؛ إذ لا يظهر لهذا التعليل وجهٌ إلَّا بتكلف، وجعْله تعليلًا لكينونة النَّظر في جوابه يتأكده توجه النظر على جوابه، سواءٌ قال هذا المجموع أو لا، فإنْ قلتَ: النَّظر في الجواب، فما قاله ضَمَّ له السؤال، قلتُ: محافظةً على الظهور والإيضاح من بيان حَيْثيَّةِ ارتباط الجواب به.

[قوله] (٢): «فَرْدٌ»:

بالرفع خبر: «حديث»، ويجوز إضافة «حديث» لـ: «الأعمال بالنِّيَّات» إضافةً بيانيةً فلا يُنوَّنُ حديث، وقَطْعُه عنها فيُنوَّنُ ويرفع «الأعمالُ بالنِّيَّاتِ» على أنَّه: بدلٌ منه أو بيانٌ.

[وقوله] (٣): «لم يَرْوِهِ عَنْ عُمَرَ إِلَّا عَلْقَمَةُ»:

نعتٌ مفسِّر] لفرْدٍ] (٤) كاشفٌ عن حقيقته، وفي بعض النسخ: «إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ» والإعراب كما قلناه لا يَختلف.


(١) زيادة من: (أ) و (ب).
(٢) زيادة من: (أ) و (ب).
(٣) زيادة من: (أ) و (ب).
(٤) في (هـ): [لمفرد [.

<<  <  ج: ص:  >  >>