للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[قوله] (١): «فلاشْتِراطِهِ أَنْ يكونَ الرَّاوِي قَدْ ثَبَتَ لهُ لِقاءُ مَنْ رَوَى عنهُ»:

مراده باللقاء: السَّمَاعُ؛ فإنَّه كناية عنه، ثُمَّ المراد: أنْ يَسمَعَ ولو [مرةً] (٢) لذلك الحديث التنازع فيه أو لغيره؛ فيكون في كلِّ ما يرويه عنه محمولًا على سماعه منه، وإلا لكان مُدلِّسًا بعدم ذكره الواسطة، والفَرْض أنَّه لم (هـ/٧٥) يُعْرَف بالتدليس (٣).

[قوله] (٤): «] بِمُطْلَق] (٥) ... إلخ»:

أي: فهو عنده محمول على الاتصال، وإنْ لم يأتِ في خبرٍ قطُّ أنهما اجتمعا أو تشافَها، قال ابن الصَّلاح (٦): «وفيما قاله نَظَرٌ» أي: لأنَّهم كثيرًا ما يُرسِلون عمن عاصروه ولو لم يلقوه؛ فاشتراط لُقِيِّهِما لتُحْمل العنعنة على السَّمَاع.

[قوله] (٧): «] أن] (٨) لا [يَقْبَل] (٩) العَنْعَنَة»:

هي مصدر: عَنْعَن الحديث؛ إذا رواه بصيغة: عن فلان، وفي الكلام حَذْفٌ،


(١) زيادة من: (أ) و (ب).
(٢) في (أ) زيادة [كان].
(٣) قضاء الوطر (٢/ ٧١٤).
(٤) زيادة من: (أ) و (ب).
(٥) في (هـ): [مطلق].
(٦) معرفة علوم الحديث (ص ٦٦).
(٧) زيادة من: (أ) و (ب).
(٨) في (هـ): [أي].
(٩) في (هـ): [يقبله].

<<  <  ج: ص:  >  >>