للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النسخ الخطية

المعتمدة في التّحقيق

اعْتَمدتُ في تَحقيقِ هذَا الكِتابِ على ثَلاثِ نُسخٍ خَطيَّةٍ، وتَفصيلُ ذَلكَ كالتَّالِي:

النُّسْخةُ الأُولَى:

نُسخةُ شَيخِ الأزهرِ السَّادسِ إبراهيم الفيومي -رحمه الله-.

ورَمزتُ لَها بحرفِ (ب)، وقَدْ كُتِبتْ من أصلِ المُصنِّفِ -رحمه الله-، وَهِيَ نسخةُ دَارِ الكُتُبِ القَوميَّةِ تحتَ رقم (٨٩)، مُصطلح تيمور.

تَقعُ في (٢٤٦) لوحة، في الصَّفحةِ الواحدةِ (٢٣) سطرًا، في كلِّ سطرٍ (١٠) كلماتٍ تقريبًا.

كُتبَتْ بخطٍّ نسخيٍّ مَقروءٍ.

نَاسخُها من أَصْلِها: تلميذُ المُصنِّفِ والشَّيخُ السَّادس للأزهرِ: إبراهيم الفيومي المالكي -رحمه الله-، نَقلَها من أَصلِها سنةَ ١٠٨٧ هـ، أَيْ: وهُو ابنُ خمسٍ وعشرينَ سنةً (١).

جاءَ في آخِرِها:

«وكانَ الفَراغُ من كِتابةِ هذِهِ النُّسخةِ المَنقولَةِ مِن الأصلِ يومَ الجُمعةِ أَواخِرَ شهرِ القَعدةِ المُحرَّم الحَرام من شُهورِ سنةِ ١٠٨٧ هـ بعد الهِجرةِ النَّبويَّةِ على يدِ كَاتِبِها الفقيرِ الحقيرِ الذَّليلِ المُعترفِ بالعَجزِ والتَّقصيرِ إبراهيم الفيومي بلدًا، المالكي مذهبًا، غَفر اللهُ لَه، ولوالِدَيْهِ، والمَشايخِ، ولإخوانِهِ، ولمَن قرأَ في هذَا الكتابِ، ولكلِّ المُسلمينَ والمُسْلماتِ والمُؤمنينَ والمُؤمناتِ، الأَحياءِ مِنْهم والأَمْواتِ، آمين، والحَمدُ للهِ ربِّ العَالمينَ».


(١) ذكر الجبرتي -رحمه الله- أن مولده سنة اثنتين وستين وألف. «تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار» (١/ ١٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>