للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[قوله] (١): «وأَمْثِلَةُ ذلكَ كَثيرةٌ»:

[جمع مثال، وهو مَثَلٌ يُذْكر لإيضاح القاعدة، وإنَّما كانت كثيرة] (٢)؛ لأنَّها غالب السُّنَّةِ الواردة عنه -صلى الله عليه وسلم-.

[قوله] (٣): «وإنْ عُورِضَ»:

أي: المقبول، بأنْ جاء خبرٌ يُضادُّه مقبولًا مثله، قال (ق) (٤) و (ب) (٥): نحو حديث: «إنَّ أشدَّ [الناسِ] (٦) عذابًا يومَ القيامةِ الَّذينَ يُشَبِّهونَ خَلْقَ الله» (٧)، وحديثِ: «لا يَقْبَلُ اللهُ صَلاةً بغَيْرِ طُهورٍ، ولا صَدَقةً مِن غُلولٍ» (٨)، وحديثِ: «إذا وُضِعَ العَشاءُ وأُقيمَتِ الصَّلاةُ، فابْدَؤُوا بالعَشاءِ» (٩)، وقد صنَّف فيه الدَّارِميُّ كتابًا حافلًا، قال المؤلِّف في تقريره: «المراد أصل القَبول لا التساوي فيه، حتى لا يكون القويُّ ناسخًا للأقوى، بل الحَسَنُ يكون ناسخًا للصحيح؛ لوجود أصل


(١) زيادة من: (أ) و (ب).
(٢) زيادة من (ب).
(٣) زيادة من: (أ) و (ب).
(٤) حاشية ابن قطلوبغا (ص ٧٢).
(٥) قضاء الوطر (٢/ ٨٨٠).
(٦) زيادة من (ب).
(٧) أحمد (٢٤٥٥٦)، الطبراني في الأوسط (١٧٨٣)، الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٧) من مسند عائشة -رضي الله عنها-.
(٨) مسلم (٢٢٤).
(٩) أخرجه البخاري (٦٧٣) واللفظ له، ومسلم (٥٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>