للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

هذا، مثاله: رواية سليمانَ التَّيمِيِّ عن مِسْعَرٍ، قال الحاكم (١): «ولا أحفظ (هـ/١٨٨) لمِسْعَرٍ عن سليمانَ روايةً»، ورُبَّما اجتمع جماعة من الأقران في حديث واحدٍ؛ كحديثٍ (٢) رواه أحمد بن حنبل، عن أبي خَيْثَمةَ زُهيرِ بن حربٍ، عن يحيى بن مَعِينِ، عن علي بن المَدِينيِّ، عن عُبيد الله بن معاذٍ، عن أبيه، عن شُعبةَ، عن أبي بكر بن حَفصٍ، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: «كان أزواج النبيِّ -عليه الصلاة والسلام- (٣) يأخُذن من شُعورهن حتى تكون كالوفرة» (٤)، فأحمد والأربعة خمستهم أقرانٌ كما قال الخطيب. ومن فوائد هذا النَّوع: الأمن من ظنِّ الزيادة في السَّنَد (٥)، والاعتراض على المؤلِّف بتغْيير إعراب المَتْن مَرَّ جوابه مرارًا، قاله (هـ) (٦).

[قوله] (٧): «لأنَّه حِينئذٍ»:

أي: حين إذا روى عن مَنْ شاركه في السِّنِّ واللُّقيِّ.


(١) معرفة علوم الحديث (ص ٥٨٦).
(٢) ينظر: فتح المغيث (٤/ ١٣٢).
(٣) في (هـ): -عليه السلام-.
(٤) مسلم (٣٢٠) (٤٨١).
(٥) فتح المُغيث (٣/ ١٦٠).
(٦) قضاء الوطر (٣/ ١٣٨٢).
(٧) زيادة من: (أ) و (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>