للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

لذلك العراقيُّ (١) في «شرح الألفيَّة» فانظره إنْ شئت، قاله (ج) (٢). (أ/١٨٨)

[قوله] (٣): «على المُبَالَغَةِ فيه»:

أي: في التجريح، واسم الإشارة من قوله: «ذلك» راجعٌ إلى ما دَلَّ على المُبالَغة.

[قوله] (٤): «وأسهلها»:

أي: أخَفُّها جرْحًا، أي: أنَّها تدلُّ على خِفَّة سببِ الجَرْح في المجروح.

[قوله] (٥): «وبَيْنَ أَسْوَءِ الجَرْحِ ... إلخ»:

فإنْ قُلْتَ: كلُّ تلك الصِّيَغ تقتضي ردَّ حديث من قِيلَتْ في حقه؛ فما فائدة التفاوت؟ قُلْتُ: صُلوح بعض من قيلت فيه تلك السَّهْلة للاعتبار بحديثه والمتابعة به دون غيره ممن قيل فيه أسوأُها.

قوله: «مَرَاتِبَ التَّعْدِيلِ»:

أي: الألفاظ الدالَّة عُرْفًا على تلك المراتب كما مَرَّ التَّصريح به في مراتب التجريح، والحاصل: أنَّه لَمَّا كان كلٌّ من التعديل والتجريح قد يَصْعُب الاطِّلاع لغير


(١) شرح التبصرة (٢/ ١٧٧).
(٢) حاشية الأجهوري على شرح نخبة الفكر (ص ٥٥٧).
(٣) زيادة من: (أ) و (ب).
(٤) زيادة من: (أ) و (ب).
(٥) زيادة من: (أ) و (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>