للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[قوله] (هـ) (١): «قوله: «وقال الذَّهبيُّ ... إلخ» قال (ق) (٢):

«[قال] (٣) المؤلِّف في تقريره: يعني يكون سببُ ضعفه شيئين مختَلِفَين، وكذا عكسه» انتهى.

قُلْت:

لم يُوقَفْ للمؤلِّف على هذا، ولم يُفهم المراد [من قبل هذا] (٤) المؤلِّف، وإنَّما معناه: أن اثنين لم يتَّفقا في شخصٍ على خلاف الواقع في الواقع، بل لا يتفقا إلَّا على من فيه شائبةٌ ممَّا اتَّفقا عليه» انتهى، والظاهر أن (ق) (٥) فَهِم قول المؤلِّف: «مُختلِفَين» على معنى: مُختَلَفٌ فيهما بين العلماء، ولا شكَّ أنَّه خارج عن المَحَل وأنَّ الصواب ما فَهِمَه المُحَشِّي، وطالما قرَّرناه بما قاله قبل الوقوف على كلامه؛ فلله الحمد.

[قوله] (٦): «ولهذا كان مَذْهَبُ النَّسَائِيِّ ... إلخ»:

لا يَصْلُح تعلُّق هذا بما قَبْله، سواء حُمِل ما قَبْله على ما حَمَلَه عليه المؤلِّف،


(١) قضاء الوطر (٣/ ١٥٤١).
(٢) حاشية ابن قطلوبغا على شرح نخبة الفكر (ص ١٤٧).
(٣) زيادة من (ب).
(٤) كذا في (أ) و (ب) و (هـ).
(٥) حاشية ابن قطلوبغا على شرح نخبة الفكر (ص ١٤٧).
(٦) زيادة من: (أ) و (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>