للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الزكاة (١)، وإنفاقه عليه السلام أمواله بالمدينة وفدك وخيبر (٢)، وغير ذلك كثير جدا، وفيما ذكرنا كفاية لمن عقل ونصح نفسه بتوفيق الله تعالى لَهُ (٣).

* * *


= من حديث أبي محذورة - رضي الله عنه -.
وأما أذان أهل المدينة: فأخرجه البخاري في الأذان باب بدء الأذان برقم (٦٠٣)، ومسلم في الصلاة، باب بدء الأذان (٤/ ٧٥) وأبو داود في الصلاة، باب كيف الأذان؟ برقم (٤٩٩)، والترمذي في الصلاة، باب ما جاء في بدء الأذان برقم (١٨٩)، وابن ماجه في الأذان، باب بدء الأذان برقم (٧٠٦)، من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -.
(١) من هذه الأخبار ما أخرجه البخاري في الزكاة، باب خرص التمر برقم (١٤٨١) عن أبي حميد الساعدي وذكر الحديث وفيه قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اخرصوا ... ".
(٢) أخرج البخاري في كتاب فرض الخمس، باب فرض الخمس برقم (٣٠٩٢)، عن عائشة أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما أفاء الله عليه، فقال أبو بكر: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهجرت أبا بكر ... قالت: وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خيبر وفدك، وصدقته بالمدينة ... ". قال الحافظ في الفتح (٦/ ٢٠٣): " ... وأما فدك - وهي بفتح الفاء والمهملة بعدها كاف -: بلد بينها وبين المدينة ثلاث مراحل".
(٣) سقطت "له" من (ت).