للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قتيبة (١)، وعيسى بن أبان (٢)، والطحاوي والرازي (٣)، وأهل طبقته منهم، وأمثالهم إذ لا يزالون يتركون السنن: ويطلبون كل مزلة دحضٍ في نصر خطأ أبي حنيفة.

وأما ما مر لنا في هذا من احتجاجهم بما لا يعرف له مخالف من الصحابة، والخلاف فيه موجود كما قد ذكرناه قبل، وجميع من عارضناهم به في هذا الفصل - فإنه يفتح لكل طالب هُدًى باب الفلاح.


= نُعَيْم وطائفة، وتفقه على أحمد، وكان رأسا في الزهد، إماما في العلم، عارفا بالفقه، بصيرا بالأحكام، حافظا للحديث، مميزا لعلله، قيما بالأدب له "غريب الحديث" (ح). توفي سنة ٢٨٥ هـ.
انظر: تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٨٤ - ٥٨٥) والعبر (٢/ ٧٤) وطبقات الحفاظ (ص ٢٩٥).
(١) بكار بن قتيبة بن أسد بن أبي بردعة البصري قاضي مصر، سمع أبا داود الطيالسي ويزيد بن هارون وروى عنه الطحاوي فأكثر، وأبو عوانة في صحيحه وابن خزيمة وغيرهم، ولي قضاء مصر وصنف كتاب "الشروط"، وكتاب "المحاضر والسجلات"، وغير ذلك. توفي سنة ٢٧٠ هـ.
انظر: الأنساب (٢/ ٢٧٢) ووفيات الأعيان (١/ ٢٨٠ - ٢٨٢) والفوائد البهية (ص ٤٥) وتاج التراجم (ص ١٤٤ - ١٤٥).
(٢) عيسى بن أبان بن صدقة بن موسى، تفقه على محمد بن الحسن وصحبه وولي قضاء البصرة، وصنف كتاب "الحجة" الكبير و"خبر الواحد"؛ و"الجامع" و"إثبات القياس". توفي سنة ٢٢١ هـ.
انظر: أخبار القضاة (٢/ ١٧٠ - ١٧٢) وتاريخ بغداد (١١/ ١٥٧ - ١٦٠) وتاج التراجم (ص ٢٢٦ - ٢٢٧) والفوائد البهية (ص ١٥١).
(٣) تقدمت ترجمته.