(ج ٤/ ص ٢٠١) وطبقات علماء الحديث (ج ٣/ ص ٣٥٢) ومرآة الجنان (ج ٣/ ص ٨). وللعلامة سعيد الأفغاني في "ابن حزم ورسالته في الصحابة" (ص ١٣٠) تعليق على كلمة ابن العريف رأيت إثباته هنا يقول فيه: "ولا والله ما يستويان فقد أفادت الشدة الحجاج، فوطدت ملكا، وقطعت مفاسد، وأمنت مخاوف، ثم خلد نفعها إلى الأبد وزال ضررها بزواله، ولم يفد عنف ابن حزم شيئا، بل أفسد عليه ما يرجو من نشر خير، ودعوة إلى الحق، ثم مات، ويقيت آثار لسانه تمض كل من يقرأ كتبه، سواء كان من الفرق التي نالها بالقوارض أو لم يكن". (٢) انظر: مداواة النفوس ضمن رسائل ابن حزم (ج ١/ ص ٣٩١). (٣) انظر: ابن حزم لأبي زهرة (ص ٨١).