للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عباس (١)، وابن عمر، وابن عمرو (٢)، وعطاء (٣)، وسعيد بن المسيب فقط (٤).


(١) أخرج البيهقي في الكبرى (ج ٥/ ص ١٦٧) وعَلَّقَهُ في المعرفة (ج ٤/ ص ١٥٦) عن ابن عباس في رجل وقع على امرأته وهو محرم قال: اقضيا نسككما وارجعا إلى بلدكما، فإذا كان عام قابل فاخرجا حاجين فإذا أحرمتما فتفرقا ولا تلتقيا حتى تقضيا نسككما واهديا هديا).
(٢) أخرج البيهقي في الكبرى (ج ٥/ ص ١٦٧ - ١٦٨) والمعرفة (ج ٤/ ص ١٥٤ - ١٥٥) عن عمرو بن شعيب عن أبيه: (أن رجلا أتى عبد الله بن عمر يسأله عن محرم وقع بامرأة، فأشار إلى عبد الله ابن عمر، فقال أذهب إلى ذلك فسله قال شعيب، فلم يعرفه الرجل فذهبت معه، فسأل ابن عمر فقال: بطل حجك، فقال الرجل فما أصنع، قال أخرج مع الناس، واصنع ما يصنعون فإذا أدركت قابلا فحج واهد، فرجع إلى عبد الله بن عمرو، وأنا معه فأخبركم، فقال اذهب إلى ابن عباس فسله قال شعيب فذهبت معه إلى ابن عباس فسأله، فقال له كما قال ابن عمر فرجع إلى عبد الله بن عمرو، وأنا معه فأخبره كما قال ابن عباس، ثم قال: ما تقول أنت، فقال قولي مثل ما قالا قال البيهقي هذا إسناد صحيح).
(٣) أخرج ابن أبي شيبة في المصنف برقم ١٤٩٣٤ (ج ٤/ ص ٣٦٠) عن مجاهد وعطاء في الرجل يقضي المناسك كلها إلا الطواف بالبيت ثم وقع على أهله، قال: عليه بدنة، وتم حجه).
(٤) أخرج البيهقي في الكبرى (ج ٥/ ص ١٦٨) وعَلَّقَهُ في معرفة السنن (ج ٤/ ص ١٥٦) وابن أبي شيبة في المصنف برقم ١٣٠٨٥ (ج ٣/ ص ١٦٥) عن يحيي بن سعيد أنه سمع سعيد ابن المسيب: لينفذان لوجوههما فليتما حجهما الذي أفسدا فإذا فرغا رجعا، وإذا أدركهما الحج فعليهما الحج والهدي ويهلا من حيث كانا أهلا بحجهما الذي كانا أفسدا ويتفرقا حتى يقضيا حجهما).