للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علَّق على العبارة التي جعلها بين المعكوفتين:

في المخطوطة، والمطبوعات كانت هذه العبارة بعد: "خُريم بن أخرَم" من غير علاقة بينهما، فجعلناها متعلقة بـ "الخِريت" تبعًا لمقدمة فتح الباري. زين العابدين.

٣ - "أبو سِرْوَعة: بكسر مهملة، وسكون راء، وخفة واو، وعين مهملة، وهو عقبة بن عامر، هو بفتح سين، وكسرها، وبخط الدارقطني: بفتح سين، وضم راء. زر."

علَّق على قوله: "عقبة بن عامر": هذه زلة قلم، والصواب: عقبة بن الحارث، ذكره البخاري: "ثم قام إليه أبو سِروعة عقبة بن الحارث، فقتله" اهـ في قصة خبيب من كتاب المغازي. زين.

٤ - قال المؤلف في ترجمة عباس ضمن كلامه على ما اثبته في صحيح البخاري من "عياش بن الوليد"، و"عباس بن الوليد": واختُلف في الحج في حديث أبي بكر في فضل المخلصين، فالأكثر الإعجام، وعند أبي السَّكَن بالمهملة، والقابُسي يَشك. اهـ.

علق على قوله "في الحج" بعد أن صوبه من "الحد": وهو الصواب، وفي بعض المطبوعات: "في الحد"؛ وهو خطأ، وقوله: "في حديث أبي بكر" وفي المخطوطة: "أبي بكرة". وكلاهما خطأ، والصواب: "في حديث أبي هريرة في فضل المحَلِّقين"، وتصحف في النسخ إلى "المخلصين". انظر: صحيح البخاري، باب الحلق، والتقصير في الإحلال، وإرشاد الساري ٤/ ٢٨١، رقم الحديث ١٧٢٨. زين.

٥ - يزيد بن الفقر: بفاء، وقاف.

علق على "الفقر": هكذا في جميع النسخ، وعندي فيه سقط، وتصحيف، فالصواب: يزيد بن [صُهَيب] الفقير، فسقط صُهَيب وتصحف "الفقير" إلى "الفقر"، والله أعلم، وحديثه عن جابر عند مسلم في الشفاعة.

٦ - قال المؤلف: [أبو المُنْذِر القذار: بقاف -في بعض النسخ- وهو الأشهَر، وبياء في أكثرها، وإسماعيل بن عمرو]. ن.

هذه عبارة مُظلمة، وليس لها أي معنًى، فجعلها بين المعكوفتين، وعلق عليها قائلًا: ما بين المعكوفين كذا في جميع نسخ المغني، ونرى أن هذه الترجمة بما فيها قد حلَّت

<<  <   >  >>