إذا نصبوا للقول قالوا فأحسنوا … ولكن حسن القول خالفه الفعل
فذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها … أفاويق حتى (ما يدر لها) نسل
وأن يقصد بقوله وفعله وجه الله ﷾ وطلب مرضاته، بخلوص النية لا يشوبها رياء ولا سمعة.
ويجتنب في رياسته منافسة الخلق، ومفاخرة أبناء الجنس، لينشر الله عليه رداء القبول، ويقذف له في القلوب المهابة والجلالة، والمبادرة إلى قبول قوله بالسمع، والطاعة، فقد قال ﷺ:"من أرضى الله بسخط الناس؛ كفاه الله شرهم، ومن أرضى الناس بسخط الله، وكله الله إليهم، ومن أحسن فيما بينه وبين الله أحسن الله فيما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه".