قال عنه يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: زائغ كذاب.
وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة ويروى الموضوعات عن الثقات.
وقال البخاري: منكر الحديث.
قال يحيى: لا يكتب حديثه. وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث. وقال السليماني: كان عمر يضع للروافض. وقال ابن أبي حاتم سألت أبى عنه فقال:«منكر الحديث جداً، ضعيف الحديث، لا يشتغل به، تركوه»، لم يزد على هذا شيئاً.
وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث. وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كانت عنده أحاديث وكان ضعيفاً جداً متروك الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم. وقال الحاكم أبو عبد الله: كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي وليس يروى تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره. وذكره العقيلى والدولابي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء. وقال أبو نعيم: يروى عن جابر الجعفي الموضوعات المناكير».
٢ - في إسناده أبو أراكة. ذكره الدولابي في الكنى ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً، ومثله لا تقبل روايته لجهالة حاله.
٣ - أيضًا في إسناده السدي فيه تشيع ظاهر، وقد ضعفه بعض أهل الجرح والتعديل.