للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم قال: اللهم اجعل ثواب ما قرأناه من الكلام العزيز في صحائف فلان وفلان» إلى آخر ما قال. فانظر هذا الكذب الصريح كيف يجعل سخافاته من الكتاب العزيز واسأل المتصوفة عن حكم من قال هراء ثم نسبه إلى القرآن.

* الشيخ علي العمْري، مِن كراماته ـ كما يروي عنه النبهاني ـ ما أخبرني به إبراهيم الحاج المذكور، قال: دخلتُ في هذا النَّهار إلى الحمام مع شيخنا الشيخ علي العمْري، ومعَنا خادمُه محمَّد الدبُّوس الطرابلسي ـ وهو أخو إحدى زوجات الشيخ ـ ولم يكن في الحمام غيرُنا ـ أي: ثلاثة في الحمام ـ!!! قال: فرأيتُ مِن الشيخ كرامةً مِن أعجب خوارق العادات، وأغربِها: وهي أنَّه أظهر الغضب على خادمه محمد هذا وأراد أن يؤدِّبَه، فأخذَ الشيخ إحليل نفسه بيديه الاثنتين (أخذ عضوه التناسلي من تحت إزاره!!) فطال طولًا عجيبًا!! بحيث أنَّه رفعه على كتفه، وهو زائدٌ طويلٌ على كتفه وصار يجلد به خادمَه المذكور!! والخادم يصرخ مِن شدة الألم، فعل ذلك مرات ثم تركه، وعاد إحليله إلى ما كان عليه أولًا، ففهمتُ أنَّ الخادم قد عمل عملًا يستحق التأديب، فأدبَّه الشيخ بهذه الصورة العجيبة، ولما حكى ذلك الحاج إبراهيم حكاه بحضور الشيخ، وكان الشيخ واقفًا، فقال لي الشيخ: لا تصدِّقه، وانظر، ثم أخذ بيدي بالجبر عني ووضعها على موضع إحليله!! فلم أحس بشيءٍ مطلقًا حتى كأنَّه ليس برجلٍ بالكلية» (جامع كرامات الأولياء) ليوسف بن إسماعيل النبهاني (٢/ ٣٩٦).

تعليق:١ - الخلوة في الحمام جائزة عند هؤلاء.

٢ - الفرج ـ عندهم ـ ليس من العورة المغلظة!!

٣ - جواز إكراه المريد على وضع اليد على فرج الشيخ!!

* علي الوحيش: من كراماته أنَّه كان إذا رأى شيخ بلد، أو غيره من الكبار يُنزلهم مِن عَلى الحِمَارة، ويقول له: أمْسِك رأسَها حتى أفعل فيها، فإن رفض شيخُ البلد تسمَّرتْ الحمارةُ في الأرض لا تستطيع أن تخطُوَ خطوةً، وإن سمَحَ له حصل له خجل عظيم، والنَّاس يمُرُّون!! وهذا موجود في (طبقات الشعراني) (٢/ ١٣٥).

<<  <   >  >>