للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دمياط، باب اللوق، بين القصرين، جامع طولون، الحمد لله رب العالمين! فيحصل للنَّاس بسطٌ عظيمٌ. يقول المنَّاوي: وكان محبوبًا للناس، معظَّمًا عندهم معتقَدًا، وكان يصعد المنبر فيخطب عريانًا، ويذكر الوقائع التي تقع في الأسبوع المستقبل فلا يخطئ في واحدة. (الطبقات ٢/ ١٤٢)

* مِن كرامات عبد الجليل الأرناؤطي كما ينقلون: أنَّه كان يجمع الدراهم مِن النَّاس وينفقها على النساء العجائز البغايا اللاتي كَسَدْنَ، وصِرن بحالةٍ لا يُقبِل عليهنَّ أحدٌ مِن الفُسَّاق، فكان يجمعهن في حجرة، وينفق عليهن ما يجمعه ويأوي إليهنَّ، وينام عندهن! ويخدِمْنَه.

<<  <   >  >>