للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإذا قال المؤذن: لا إله إلا الله في آخر الأذان، فقل: ((وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - رسولاً)) فمن قال ذلك غفر الله له ذنوبه (١).

ثم صلِّ وسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قل: ((اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته)) فمن قال ذلك حلت له شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة (٢).

فإذا سمعت الأذان وأنت في الصلاة فتمم الصلاة، ثم تدارك الجواب بعد السلام على وجهه.

ولا تغفل عن الدعاء بين الأذان والإقامة؛ فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا)) (٣).

فإذا أحرم الإمام بالفرض فلا تشتغل إلا بالاقتداء به، وصل الفرض كما سيتلى عليك في صفة الصلاة وآدابها.

فإذا فرغت فقل: ((أستغفر الله. أستغفر الله. أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام)) (٤).


(١) أخرجه مسلم (٣٨٦)، وأحمد (١٥٦٥ - شاكر)، وأبو داود (٥٢٥)، والترمذي (٢١٠)، والنسائي (٦٧٩)، وابن ماجة (٧٢١)، وأبو يعلى (٧٢٢)، وابن خزيمة (٤٢١)، وابن حبان (١٦٩٣ - إحسان).
(٢) أخرجه البخاري (٦١٤، ٤٧١٩)، والإمام أحمد (٣/ ٣٥٤)، وأبو داود (٥٢٩)، والترمذي (٢١١)، وابن ماجة (٧٢٢)، وابن خزيمة (٤٢٠)، وابن حبان (١٦٨٩) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
(٣) أخرجه الإمام أحمد (٣/ ١٥٥، ٢٢٥، ٢٥٤)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٦٧)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٣٦٧٩، ٣٦٨٠)، وصححه ابن خزيمة (٤٢٥، ٤٢٦، ٤٢٧)، وابن حبان (١٦٩٦).
(٤) مسلم (٥٩١)، وأحمد (٥/ ٢٧٥، ٢٧٩ - ٢٨٠)، وأبو داود (١٥١٣)، والترمذي (٣٠٠)، والنسائي (١٣٣٧)، وابن ماجة (٩٢٨)، والدارمي (١٣٤٨)، وابن خزيمة (٧٣٧) من حديث ثوبان - رضي الله عنه -.

<<  <   >  >>