للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

((اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)) (١).

((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء

الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون)) (٢).

((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم! لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ)) (٣).

ثم سبح الله [سبحان الله] ثلاثًا وثلاثين، واحمد الله [الحمد لله] ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله [الله أكبر] ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ثم قل تمام المائة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) فمن قال ذلك غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر (٤).

واقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {١} اللَّهُ الصَّمَدُ {٢} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {٣} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {١} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ {٢} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ {٣} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ


(١) البخاري في "الأدب المفرد" (٦٩٠)، والإمام أحمد (٥/ ٢٤٤، ٢٤٥)، وأبو داود (١٥٢٢)، والنسائي (١٣٠٣)، وصححه ابن خزيمة (٧٥١)، وابن حبان (٢٠٢٠، ٢٠٢١)، والحاكم، والنووي في "الرياض" (٣٩١)، وفي "الأذكار" (١٥٩).
(٢) مسلم (٥٩٤)، وأحمد (٤/ ٤، ٥)، وأبو داود (١٥٠٦)، والنسائي (١٣٤٠)، وابن خزيمة (٧٤٠، ٧٤١)، وابن حبان (٢٠٠٨، ٢٠٠٩، ٢٠١٠).
(٣) البخاري (٨٤٤، ١٤٧٧، ٢٤٠٨، ٥٩٧٥، ٦٣٣٠، ٦٤٧٣، ٦٦١٥، ٧٢٩٢)، وفي "الأدب المفرد" (٤٦٠)، ومسلم (٥٩٣)، وأبو داود (١٥٠٥)، والنسائي (١٣٤١، ١٣٤٢)، والدارمي (١٣٤٩)، وابن خزيمة (٧٤٢)، وابن حبان (٢٠٠٥، ٢٠٠٦). وقوله: ((ولا ينفع ذا الجَد ... )) هو بفتح الجيم في الأشهر، وهو: الحظ والعظمة والسلطان، والمعنى: لا ينفع صاحب ذلك حظه، أي: لا ينجيه حظه منك، وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح. وقيل: ((الجِد)) بكسر الجيم، وهو ضعيف، ومعناه: الاجتهاد، أي: لا ينفع ذا الاجتهاد منك اجتهاده، إنما ينفعه وينجيه رحمتك. وقيل غير ذلك. راجع "شرح صحيح مسلم " للإمام النووي (قدس الله روحه ونور ضريحه) (٤/ ١٩٦).
(٤) رواه مسلم (٥٩٧)، وأحمد (٢/ ٤٨٣) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

<<  <   >  >>