(٢) قال فيه يحيى بن الحسين: «كتاب العيون: مجلد، وهو الذي اختصر منه الإمام المهدي كتاب القلائد». (٣) هكذا سمى الرسالة ابن شهراشوب (معالم العلماء ص ٨٣) وصاحب نضد الإيضاح الذي رتب فيه كتاب شيخه الحلي، الموسوم بإيضاح الاشتباه في أسماء الرواة (انظر نضد الايضاح المطبوع بهامش فهرس الطوسي: ص ٢٦٠) وانفرد الجنداري بتسميتها برسالة الشيخ إبليس إلى إخوانه المناحيس، وسماها الصنعاني برسالة الشيخ أبي مرة فقط، وسماها ابن حميد ويحيى بن الحسين رسالة أبي مرة إلى إخوانه المجبرة، واكتفى ابن القاسم بتسميتها برسالة الشيخ. (٤) لعلها نفس رسالته السابقة الذي وضع لها الجنداري العنوان السابق البعيد عن لفظ المجبرة انظر الهامش السابق.