عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى. عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى) إن الآيات تدل على تحقيق ما رأى وأنه لم يكن تخيلا ولا في المنام- وقد دافع الحاكم عن قول جمهور المسلمين بالمعراج، وأنه كان بالجسد والروح، وشنع على بعض من أنكره منهم. وعنده أن المعراج أكبر معجزة للرسول بعد القرآن- وتدل على أن «الجنة عند السدرة في السماء السابعة» ثم لم يزد على للقول: «وقيل إنها جنة الخلد، وقيل هي الجنة التي كان فيها آدم!!» ورقة ٧٢/ ظ. وقال في تفسير سورة الكوثر: «ورووا أنه- صلى الله عليه- رأى الكوثر ليلة المعراج» ثم قال: ولا يقال أليس يفني بالفناء؟ وذلك لأنه يجوز وجوده في الحال وإن فني ثم يعاد. ١٥٧/ ظ. (٢) الآية ٢٨ سورة البقرة، ورقة ١٨/ ظ. وانظر أيضا الآية ٢ من سورة الملك، ورقة ١٠٦/ ظ.