(٢). انظر «تاريخ الفرق» للدكتور يوسف العش، ص ٢٢ و «تاريخ دول الإسلام» للصدفي ١/ ٢٥٩ فما بعدها. وكان قد خرج من الزيدية بعد الإمام زيد كثير من الأئمة في خراسان والمدينة والبصرة وقتلوا جميعا، ولم ينتظم أمرهم بعد ذلك- كما يقول الشهرستاني- حق «ظهر بخراسان الناصر الأطروش فطلب مكانه ليقتل فاختفى واعتزل إلى بلاد الديلم والجبل وكانوا لم يتحلوا بدين الإسلام بعد فدعا الناس إلى الإسلام على مذهب زيد بن علي فدانوا بذلك ونشئوا عليه، وبقيت الزيدية في تلك البلاد ظاهرين، وكان يخرج واحد بعد واحد من الأئمة ويلي أمرهم». الملل والنحل ١/ ٢١١. وانظر «شرح العيون» ١/ ٢٨. (٣) انظر «شرح الأزهار المنتزع من الغيث المدرار» للجنداري؛ ص: ٣٢. (٤) اتحاف المسترشدين بذكر الأئمة المجددين لابن زبارة الصنعاني ص ٣٥.