للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القرآن وهي مقسومة بين الله وعبده، ولعبده ما سأل) «١». وقال في سورة البقرة: «وعن سهل بن سعد عن النبي صلّى الله عليه وسلم وآله: (لكل شيء سنام، وسنام القرآن البقرة: من قرأها في بيته نهارا لم يدخل بيته شيطان ثلاثة أيام. ومن قرأها ليلا لم يدخله شيطان ثلاث ليال)». «٢»

وقال في سورة الرحمن: «وروى الصادق عن أبيه عن النبي صلّى الله عليه وسلم:

(لكل شيء عروس، وعروس القرآن الرحمن) وروى أبيّ عن النبي صلّى الله عليه وسلم:

(من قرأ سورة الرحمن رحم الله ضعفه، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه) وعن جابر، قرأ علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها، ثم قال:

ما لي أراكم سكوتا؟! للجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم هذه الآية مرة (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) إلا قالوا: ولا بشيء من نعمك يا رب نكذب، فلك الحمد». «٣»

وفي أول سورة غافر، ذكر فضل «الحواميم» على الجملة «٤»، بالإضافة إلى ما نقله من فضل كل واحدة منها على التعيين، قال: «فضل الحواميم:

روى أنس عن النبي صلى الله عليه وآله: حواميم ديباج القرآن. وعن ابن عباس:

لكل شيء لباب، ولباب القرآن الحواميم. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله:


(١) ورقة ٤/ و.
(٢) ورقة ١١/ و.
(٣) التهذيب، ورقة ٧٨/ و.
(٤) وذكر من فضائل بعض السور جملة، فضائل السبع الطوال، وما ورد من فضائل المفصل، وشرح في مقدمة كتابه المراد بالسبع الطوال، وبالمفصل وبالمثاني. التهذيب، ورقة ٢/ ظ.

<<  <   >  >>