أما كنيته فهي (أبو سعد) على الأرجح، وقيل إنها (أبو سعيد). و (الحاكم) لقب غلب عليه فيما يبدو لأنه لم يهمله أحد ممن ترجم له، ولا ندري هل لهذا اللقب صلة بمكانته الحديثية عندهم، وفي اصطلاح المشتغلين بالحديث أن لقب (الحاكم) يطلق على من أحاط بجميع الأحاديث المروية متنا وإسنادا، وجرحا وتعديلا، وتاريخا، وبعض قوم الحاكم من الزيدية يقول فيه إنه ليس بذاك في الحديث! راجع حاشية لقط الدرر بشرح متن نخبة الفكر لعبد الله بن حسين العدوي (ص ٥/ طبع مصطفى الحلبي سنة ١٣٥٦ هـ وانظر تعريفنا القادم بكتب الحاكم (كتاب جلاء الأبصار)، كما أن أكثرهم ينعته بالإمام لنسبه ولتقدمه ورئاسته في العلم وإن لم يكن إماما بالمعنى الاصطلاحي عند قومه من الزيدية. (١) انظر ترجمة الفقيه حميد في مقدمة كتابه (الحدائق الوردية في تراجم الأئمة الزيدية) بقلم مؤرخ اليمن محمد بن زبارة الحسني، صفحة: ٩ - ١٢.