للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٠ - يوم التلاق: قال تعالى: {(١٤) رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} [غافر:١٥].

٢١ - يوم التناد: قال تعالى: مخبرا عن نصيحة مؤمن آل فرعون لقومه: {وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (٣٢)} [سورة غافر:٣٢].

٢٢ - يوم التغابن: قال تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التغابن:٩].

هذه هي أشهر أسماء اليوم الآخر، يقول القرطبي (١) في السر في كثرة أسماء اليوم الآخر: (وكل ما عظم شأنه تعددت صفاته وكثرت أسماؤه وهذا جميع كلام العرب ألا ترى أن السيف لما عظم عندهم موضعه وتأكد نفعه لديهم وموقعه جمعوا له خمسمائة اسم وله نظائر، فالقيامة لما عظم أمرها وكثرت أهوالها سماها الله تعالى في كتابه بأسماء عديدة، ووصفها بأوصاف كثيرة) (٢).


(١) هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي المالكي، صاحب التفسير المشهور الذي يدل على إمامته وكثرة اطلاعه ووفور فضله وتبحره في مختلف الفنون المتوفي سنة ٦٧١ هـ. انظر ترجمته في: الديباج المذهب لمعرفة أعيان علماء المذهب ٢/ ٢٤٣، وشذرات الذهب: ٧/ ٥٨٤، ومقدمة الجامع لأحكام القرآن، تصحيح: أحمد عبدالعليم، ص ٤، ط. الثانية.
(٢) التذكرة (٢٤٣ - ٢٤٤).

<<  <   >  >>