رماه الشيخ بالضعف!! ولذلك عزا تصحيحه لابن حزم!! ومع ذلك فإن المراد كما أسلفنا قصر ما يحل إظهاره من الزينة بما في الوجه والكفين من الزينة.
٤ - أما قول الشيخ الألباني: أنس بن مالك رضي الله عنه. وصله ابن المنذر، وعلقه البيهقي. اهـ
- قال السيوطي في الدر المنثور (٦/ ١٧٩): وأخرج ابن المنذر عن أنس في قوله {إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال (الكحل والخاتم). وهو ما علقه البيهقي في سننه الكبرى (٢/ ٢٢٥): عن ابن عباس في قوله ولا يبدين زينتهن {إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال (الكحل والخاتم) وروينا عن أنس بن مالك مثل هذا.
* فهذا أنس رضي الله عنه يوافق قول عائشة وابن عباس رضي الله عنهما في أن الخاتم من الزينة الظاهرة.
٥ - أما قول الشيخ الألباني: أبو هريرة رضي الله عنه. ابن عبد البر في "التمهيد".هـ
- قال ابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٣٦٨): وقد روى عن أبي هريرة في قوله تعالى
{إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال (القلب والفتخة) قال جرير بن حازم: القلب السوار، والفتخة الخاتم.