مَشْهُور بِالْعلمِ مِنْهُم القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن سعيد بن أبان الضَّبِّيّ الْمحَامِلِي سمع أَبَا هِشَام الرِّفَاعِي وَيَعْقُوب الدَّوْرَقِي وَالْحسن بن الصَّباح الْبَزَّاز وَمُحَمّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وخلقا كثيرا روى عَنهُ دعْلج بن أَحْمد وَابْن الجعابي وَمُحَمّد بن المظفر وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم وَكَانَ يحضر مجْلِس إمْلَائِهِ عشرَة أُلَّاف رجل ولي قَضَاء الْكُوفَة سِتِّينَ سنة وَكَانَت وِلَادَته سنة خمس أَو سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمَات فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَكَانَ ثِقَة
الْمُحب بِضَم الْمِيم وَكسر الْحَاء الْمُهْملَة وَفِي آخرهَا بَاء مُوَحدَة مُشَدّدَة عرف بِهَذَا اللقب سمنون بن حَمْزَة وَقيل إِنَّه عبد الله أَبُو بكر وَقيل أَبُو الْحسن وَقيل أَبُو الْقَاسِم الْمُحب أحد مَشَايِخ الصوفيه الْكِبَار وَإِنَّمَا قيل لَهُ ذَلِك لِكَثْرَة كرمه فِي محبَّة الله تَعَالَى صحب سريا السَّقطِي وَغَيره وَكَانَ ورده كل يَوْم وَلَيْلَة خَمْسمِائَة رَكْعَة وَمن كَلَامه إِذا بسط الْجَلِيل غَدا بِسَاط الْمجد دخل ذنُوب الْأَوَّلين والآخرين فِي حَوَاشِيه وَإِذا بَدَت عين من عُيُون الْجُود ألحقت المسيئين بالمحسنين وَتُوفِّي بعد الْجُنَيْد
المحبري بِضَم الْمِيم وَفتح الْحَاء وَالْبَاء الْمُشَدّدَة الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا رَاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى كتاب المحبر الَّذِي جمعه مُحَمَّد بن حبيب فَيُقَال لمصنفه المحبري روى عَن هِشَام بن الْكَلْبِيّ روى عَنهُ أَبُو سعيد السكرِي وَكَانَ عَالما بِالنّسَبِ وأخبار الْعَرَب ثِقَة فِي رِوَايَته قيل إِن حبيبا اسْم أَبِيه وَقيل بل اسْم أمه حبيب وَهُوَ ولد ملاعنه وَمَات بسر من رأى فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ م
المحبقي بِضَم الْمِيم وَفتح الْحَاء وَالْبَاء الْمُشَدّدَة وَفِي آخرهَا قَاف هَذِه النِّسْبَة إِلَى سَلمَة بن المحبق وَعرف بهَا الحكم بن سِنَان بن سَلمَة بن المحبق الهذلبي المحبقي روى عَنهُ ابْنه أَبُو عَاصِم