وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بلنجر وَهِي مَدِينَة بدربند خزران قيل نسبت إِلَى بلنجر بن يافث وَهِي دَاخل الْبَاب والأبواب م
البلنسي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَاللَّام وَسُكُون النُّون وَفِي آخرهَا السِّين الْمُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بلنسية مَدِينَة شَرْقي الأندلس من بِلَاد الْمغرب خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء فِي كل فن مِنْهُم شَيخنَا أَبُو الْحسن سعد الْخَيْر ابْن مُحَمَّد بن سهل بن سعد الْأنْصَارِيّ البلنسي فَقِيه صَالح سَافر الْكثير وَركب الْبَحْر إِلَى أَن وصل إِلَى الصين وَعَاد إِلَى الْعرَاق وَأقَام بهَا سمع بهَا أَبَا الْخطاب ابْن البطر وطراد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي وَغَيرهمَا وَتُوفِّي بِبَغْدَاد فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَغَيره
البلوطي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَضم اللَّام الْمُشَدّدَة وَفِي آخرهَا الطَّاء - نِسْبَة إِلَى البلوط وَهُوَ شجر يحمل شَيْئا يَأْكُلهُ الزهاد فنسب إِلَى بَيْعه واجتنائه وَحمله واشتهر بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو الْفرج مُحَمَّد بن الطّيب بن مُحَمَّد الْحَافِظ الْمَعْرُوف بالبلوطي الْبَغْدَادِيّ سكن الأهواز وانتشر علمه بهَا سمع عبد الله ابْن أبي دَاوُد روى عَنهُ أَبُو نعيم الْحَافِظ م
قلت فَاتَهُ النِّسْبَة إِلَى فحص البلوط مَوضِع قريب من قرطبة من بِلَاد الأندلس ينْسب إِلَيْهِ مُنْذر بن سعيد أَبُو الحكم البلوطي القَاضِي الْمَشْهُور بِالدّينِ وَالْعلم كَانَ قَاضِي الْجَمَاعَة بالأندلس توفّي سنة خمس وَخمسين وثلاثماية
البلومي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَضم اللَّام بعْدهَا الْوَاو وَفِي آخرهَا الْمِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بلومية وَهِي قَرْيَة من قرى برخوار من نواحي أَصْبَهَان مِنْهَا أَبُو سعيد عِصَام بن زيد بن عجلَان البلومي مولى مرّة الطّيب الْهَمدَانِي وعجلان جده من سبي بلومية سباه الديلم وَلما وَقع أَصْحَاب ابي مُوسَى على الديلم وسبوهم سبوا عجلَان مَعَهم فَوَقع فِي سهم مرّة الْهَمدَانِي فَأسلم وَأقَام بِالْكُوفَةِ ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده روى عِصَام عَن الثَّوْريّ وَشعْبَة وَمَالك