وَهَذَا قَول بَاطِل بِاتِّفَاق الصَّحَابَة رَضِي الله عَنهُ أَجْمَعِينَ وَسَائِر أهل السّنة والمرجئة من الشِّيعَة والأشعرية قابلوا الْمُعْتَزلَة بنقيض قَوْلهم فَقَالُوا لَا نجزم بتعذيب أحد من أهل التَّوْحِيد وَهَذَا أَيْضا بَاطِل بل تَوَاتَرَتْ السّنَن بِدُخُول أهل الْكَبَائِر النَّار وخروجهم مِنْهَا بشفاعة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسلف الْأمة وأئمتها متفقون على مَا جَاءَت بِهِ السّنَن