نجز الْكتاب الْمُبَارك بحمدالله وعونه وَحسن توفيقه على يَد العَبْد الْفَقِير إِلَى الله تَعَالَى عَليّ بن مُحَمَّد بن عانبه الفيومي نسبا وَالشَّافِعِيّ مذهبا حامدا لله ومصليا وَمُسلمًا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى جَمِيع الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ فِي سَابِع عشْرين شهر ربيع أول سنة تسع وَسبعين وثماني مائَة
قَالَ فِي أصل النُّسْخَة وَكَانَ الْفَرَاغ مِنْهُ ضحوة سادس شهر شعْبَان سنة سِتّ وَعشْرين وَسبع مائَة بِدِمَشْق المحروسة والحمدلله رب الْعَالمين
تمّ الْجُزْء الرَّابِع من كتاب الْإِعْلَام بِمَا فِي دين النَّصَارَى من الْفساد والأوهام وَإِظْهَار محَاسِن دين الْإِسْلَام وَإِثْبَات نبوة نَبينَا مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وبتمامه تمّ الْكتاب كُله بعون الله وَكَانَ الْفَرَاغ من تَحْقِيقه وَالتَّعْلِيق عَلَيْهِ والتقديم لَهُ فِي يَوْم السَّبَب الْعشْرين من شهر شَوَّال سنة ثَمَان وَتِسْعين وثلثمائة وَألف من الْهِجْرَة الْمُوَافق الثَّالِث وَالْعِشْرين من شهر سبتمبر سنة ألف وتسعائة وثمان وَسبعين من الميلاد فِي مَدِينَة الْقَاهِرَة