وَفِي الْخطْبَة الرَّابِعَة لبطرس وَهِي فِي الإصحاح الرَّابِع من سفر الْأَعْمَال يعمد إِلَى تطبيق نبوءة قَالَهَا دَاوُود عَلَيْهِ السَّلَام عَن نَبِي الْإِسْلَام صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعمد إِلَى تطبيقها على عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام متجاهلا أَن عِيسَى نَفسه كَمَا روى مَتى لم يطبقها على نَفسه بل طبقها على نَبِي الْإِسْلَام صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
تبدأ قصَّته من النَّبِي دَاوُود عَلَيْهِ السَّلَام فقد نطق نبوءة عَن النَّبِي المنتظر المماثل لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فِي المزمور المئة وَالثَّامِن عشر بَين فِيهَا أَن النَّبِي المنتظر سيتألم من إِعْرَاض النَّاس عَن دَعوته وَلَكِن الله لن يُسلمهُ إِلَى أَيدي أعدائه ليقتلوه وَأَن هَذَا النَّبِي سيرفضه الْيَهُود لِأَنَّهُ من غير جنسهم أَنه من نسل المصرية هَاجر جَارِيَة إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام ونسلها لَا قيمَة لَهُ فِي نظر الْيَهُود كالحجر الَّذِي يرفض البناؤون وَضعه فِي الْبناء وَأَن هَذَا النَّبِي سَيكون مُبَارَكًا من قبل الله وَمن عِبَارَات دَاوُود ١ الإحتماء بالرب خير من التَّوَكُّل على إِنْسَان الإحتماء بالرب خير من التَّوَكُّل على الرؤساء كل الْأُمَم أحاطوا بِي باسم الرب أبيدهم أحاطوا بِي واكتنفوني باسم الرب أبيدهم