للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُرُورًا ننازعكم مِنْهُ فضل اللبَاس، وفضله ذَلِك الكاس، فَإِن اتِّصَال الْحُقُوق إِلَى أهليها، وَكَون رتب الْآبَاء، تَسْتَقِر فِي لَاحق بهَا من بنيها، مِمَّا جبلت النُّفُوس على استحسانه وإيثاره، ويجده كل قلب وفْق اخْتِيَاره. فَكيف إِذا تعاضد ذَلِك ود متوارث عَن السّلف، مَحْفُوظ بدره عَن الكلف. فَنحْن نهنيكم والهنا شَامِل، ونؤمل لكم الْمَزِيد، وَالله لَا يخيب لَدَيْهِ آمل، ونسله أَن يسعدكم بِمَا صَار لكم، وَيجْعَل فِي طَاعَته عَمَلكُمْ [ويشكر كم فِيمَن شكر آلاءه ونعمه، وَذكر فَضله وَكَرمه] وَهُوَ تَعَالَى يصل سعدكم، ويحرس مجدكم. وَالسَّلَام الْكَرِيم عَلَيْكُم، وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>