وَصدر عني أَيْضا لما استولى السُّلْطَان أَبُو زيان ابْن الْأَمِير أبي عبد الرَّحْمَن ابْن السُّلْطَان أبي الْحسن على مَدِينَة مراكش، وَقد كَانَ اقْترن بوظيفها عَامر بن مُحَمَّد الهنتاتي، مَا نَصه
الْمقَام الَّذِي سعده متاح، وَعطفه بالصنع الْجَمِيل مرتاح وجبينه بالبشر ملتاح، وإقليد سَيْفه للمقفلات فتاح، ولأزهار أَعْلَامه فِي بطاح الجلاد والبطاح بالنصر افْتِتَاح. مقَام مَحل أخينا الطالع صبع سعده بسعادة الْعَصْر، المثمر نصله بجنى النَّصْر، الْبَريَّة من الْإِحَاطَة بصنع الله لَهُ أَدَاة الْحصْر. السُّلْطَان الكذا [ابْن السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا] أبقاه الله وأعلام مجده عالية ولبات أَحْوَاله بالسعد حَالية، وألطاف الله لَدَيْهِ مُتَوَالِيَة، وأنوار توفيقه للخطوب جالية، وأعين الْعِصْمَة لَهُ كالية، وعزائمه تشقى بهَا الْأُمَم المناصبة، وتشفى الْأُمَم الموالية. مُعظم مجده المسرور بِظُهُور سعده، المؤمل من الله على يَدَيْهِ إنجاز وعده [الْأَمِير عبد الله مُحَمَّد ابْن مَوْلَانَا أَمِير الْمُسلمين أبي الْحجَّاج ابْن مَوْلَانَا أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد بن نصر، أيده الله وَنَصره][يسلم عَلَيْكُم سَلاما لائقا بمثابتكم السامية] وفضائلكم الهامية النامية، بل المنسحبة الهامية وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته