أما بعد حمد الله الذى جعل الشُّكْر على المكرمات وَقفا، ونهج مِنْهُ بإزائها، سَبِيلا لَا تَلْتَبِس وَلَا تخفي، وَعقد بَينه وَبَين الْمَزِيد سَببا وحلفا، وَجعل الْمَوَدَّة فِي ذَاته مِمَّا يقرب إِلَيْهِ زلفى، مربح تِجَارَة من قصد وَجهه بِعَمَلِهِ، حَتَّى يرى الشَّيْء ضعفا