للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} لما قدم من ذكر الْأَيَّام وَكَذَلِكَ: {مِتْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} فَهَذَا بَاب هَذَا وَكَانَ حد (آخر) أَن يكون مَعَه (من كَذَا، وَكَذَا) إِلَّا أَن / (أفعل) يَقع على وَجْهَيْن: أَحدهمَا: أَن يكون نعتا قَائِما فى المنعوت، نَحْو: أَحْمَر، وأصفر، وأعور وَالْوَجْه الآخر: أَن يكون للتفضيل، نَحْو: هَذَا أفضل من زيد، وأكبر من عبد الله فَإِن أردْت هَذَا الْوَجْه لم يكن إِلَّا أَن تَقول: من كَذَا وَكَذَا، أَو بِالْألف وَاللَّام؛ نَحْو: هَذَا الْأَصْغَر، والأكبر فَأَما قَوْله فى الآذان: الله أكبر - فتأويله: كَبِير؛ كَمَا قَالَ عز وَجل: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْه} فَإِنَّمَا تَأْوِيله: وَهُوَ عَلَيْهِ هَين؛ لِأَنَّهُ لَا يُقَال: شئ أَهْون ليه من شئ وَنَظِير ذَلِك قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>