٢ فتح الباري ١٣/٢٨٣. ٣ الدخان (٣٨) . ٤ قد يبدو هذا الاستدلال معارضا لما عليه أهل السنة من أن العقل لا يحسن ولا يقبح، ولذا فقد استدل كثير من العلماء على أن الأصل في الأشياء الإباحة بالنصوص فحسب، وقد جمع بعضهم بين الاستدلال بهذا وبين القول بعدم صحة التحسين والتقبيح العقليين بأجوبة منها: أنه إنما يمتنع التحسين والتقبيح بالعقل بعد ورود الشرع؛ لأننا بالشرع علمنا ذلك، وأما قبله فلا يمتنع القول بأن العقل يحسن ويقبح، أو يحظر ويبيح، والله أعلم. انظر: في هذا الموضوع وفي مجموع أدلة القائلين بالإباحة وما عليها من أجوبة: التبصرة ص٥٣٥-٥٣٧، والتمهيد لأبي الخطاب ٤/٢٧٢، ٢٩٤، وشرح تنقيح الفصول ص٩٢، والمسودة /٤٧٧-٤٧٨، وشرح الكوكب المنير ١/٣٢٥-٣٣٠، وأحكام القرآن لابن العربي ١/١٣-١٤، والجامع لأحكام القرآن ١/١٥١، ونيل الأوطار ٨/٢٧٢.