للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢) قول الله تعالى: {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} ١.

روى القرطبي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: "هو أن يتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان"٢.

٣) حديث: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه"٣.

٤) قوله عز وجل: { ... قَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ... } ٤.

فإن الإكراه نوع من الاضطرار، كما جاء في الأثر عن عليّ رضي


١ آل عمران (٢٨) .
٢ انظر: الجامع لأحكام القرآن ٤/٥٧.
٣ أخرجه ابن ماجه في سننه ١/٦٥٩ (الطلاق / طلاق المكره والناسي) ، وصححه الشيخ الألباني، ويرد في كتب كثير من الفقهاء والأصوليين بلفظ "رفع عن أمتي ... " وهو غريب بهذا اللفظ، وقد روي بألفاظ أخرى. انظر: تلخيص الحبير ١/٢٨١، والمقاصد الحسنة ص٣٦٩، وإرواء الغليل ١/١٢٣.
٤ الأنعام (١١٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>