للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- حديث: "الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن" ١.

حيث قرر هذا الحديث مبدأ قبول قول المؤتمن فإن المسلمين يأتمنون على الأوقات التي يؤذن فيها فيبنون على أذانه فعل ما أمروا به من صلاة، وصوم، وفطر، ونحوها٢.

٣- حديث المجامع امرأته في نهار رمضان وفيه قوله صلى الله عليه وسلم للرجل: "هل تجد رقبة تعتقها؟ " قال: لا، قال: "فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ " قال: لا، قال: "فهل تجد إطعام ستين مسكينا؟ " قال: لا، فمكث النبي صلى الله عليه وسلم. قال الراوي: "فينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيها تمر - والعَرَق المكتل - قال: "أين السائل؟ " فقال: أنا، قال: "خذ هذا فتصدق به" فقال الرجل: "على أفقر مني يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فوالله ما بين لابتيها - يريد الحرتين - أفقر من أهل بيتي. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت


١ أخرجه أبو داود، والترمذي، وصححه الألباني. سنن أبي داود مع عون المعبود ٢/١٥٣ (الصلاة / ما يجب على المؤذن من نعاهد الوقت) ، وسنن الترمذي مع التحفة ١/٦١٣ (مواقيت الصلاة / ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن) . وانظر: صحيح سنن الترمذي ١/٦٧.
٢ انظر: تحفة الأحوذي ١/٦١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>