للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- حديث عائشة - رصي الله عنها - قالت: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه أنظر إلى لعبهم"١.

قال النووي رحمه الله تعالى: "فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد وأنواع البرّ"٢.

٣- حديث عائشة - رضي الله عنها- قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بُعاث٣.قالت وليست بمغنيتين, فقال أبو بكر:"


١ متفق عليه واللفظ للبخاري. صحيح البخاري مع الفتح ١/٦٥٤ (الصلاة أصحاب الحراب في المسجد) . صحيح مسلم مع النووي٦/١٨٢ (صلاة العيدين /الرخصة في اللعب يوم العيد) .
٢ شرح صحيح مسلم ٦/٨٤.
٣ بُعاث موضع من نواحي المدينة. قال فيروز آبادي: إنه على بعد ليلتين منها, وقال حمد الجاسر: إن السمهودي ذكر كلاماً مفاده: أن بعاث في منازل بني قريضة فيما بينهما وبين حرة العريض, وتوصل البلادي إلى أنه في شمال الشرقي من المدينة في طرفي الغربي الشمالي من نخل العوالي اليوم.
وأما يوم بعاث فهو حرب قامت بين الأوس والخزرج في ذلك الموضع قبل الهجرة بخمس سنين, وقيل: بثلاث سنين.
انظر: المغانم المطابة في معالم طابة مع حاشية المحقق/٥٧-٥٨, ومعجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية /٤٦-٤٧, والبداية والنهاية ٣/١٤٨, ووفاء الوفاء بأخبار المصطفى ١/١٣٠, وفتح الباري ٢/٥١١-٥١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>